نبأ – من الجنوب إلى الشمال، زحفت عائلة فلسطينية بحثاُ عن أمن وأمان في قطاع غزة الذي يباد.
رحلة الهروب للمجهول، قصفت الأحلام وقتلتها على أبواب المستشفيات، ولم تبق سوى الذكريات.
الطفل الشهيد حاتم النبيه، ابن 13 ربيعاً، نموذج من نماذج أبناء القطاع الذين ارتقوا بفعل قصف وتهديد الجيش الإسرائيلي لمستشفى المعمداني.
تعجز الأم عن وصف حالها وهي تترقب الأنفاس الأخيرة لابنها على باب المستشفى المهدد بالتدمير. عجز يعكس حال أبناء القطاع، الذين لا ملجأ ولا مأوى لهم في ظل التعنت الصهيوني باستكمال حرب الإبادة التي لا تسلم منها المراكز الصحية والإنسانية، وحولت كل ما يحرمه القانون الدولي إلى أهداف حرب.