نبأ – خلص تحليل صادر عن موقع responsiblestatecraft في الخامس والعشرين من أبريل الجاري، إلى أن القرار الأردني الذي قضى بحظر الإخوان المسلمين، ليس مفصولاً عن السياق الإقليمي والدولي. خاصة مع مساعي الأردن إلى تأمين الدعم المالي من السعودية والولايات المتحدة في ظل الضغوط الاقتصادية التي يواجهها، وتزامن الإعلان مع زيارة ملك الأردن عبدالله بن الحسين للسعودية وهو ما يبدو أنه إشارة إلى رغبة عمان في تعزيز علاقاتها مع الرياض وتبني مواقفها ضد الجماعة.
التحليل أشار إلى أن إعلان الحكومة الأردنية حظر جماعة الإخوان، جاء بعد اعتقال 16 من أعضائها بزعم التخطيط لهجوم داخل الأردن. ويلفت الموقع أيضًا إلى أن جبهة العمل الإسلامي في الأردن، الحزب السياسي التابع للإخوان السلمين، برزت بشكل ملحوظ في انتقاداتها المستمرة للاحتلال، ورفضه لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية لعام 1994. كما عكست انتقادات الحزب غضبًا واسع النطاق بين الأردنيين، الذين ينحدر نصفهم تقريبًا من فلسطين.
وسبق أن شنّت الحكومة السعودية حملةً استمرت سنواتٍ ضد جماعة الإخوان المسلمين السعودية، سعيًا منها لتغيير نهجها الإرهابي في ظل ما يسمى رؤية 2030.
الخطوة الأردنية قد تثير المزيد من الاحتجاجات في الشارع الأردني الذي يجد أن هذه الإجراءات تتماشى مع مصالح إقليمية على حساب الاستقرار الداخلي.
قناة نبأ الفضائية نبأ