نبأ – رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، الذي يبدو وكأنه أيقونة رياضية تحكم عالم الملاكمة، حاول إخفاء وجهه الآخر الذي يتعامل مع المعارضين والمخالفين لرأيه بيد من حديد.
تحقيق صادر عن مجلة نيويورك تايمز في الخامس والعشرين من أبريل الجاري، يستند على شهادات سرية لـ40 شخصًا من أعضاء الديوان الملكي، تكشف حقيقة ما يخفيه آل الشيخ من انتهاكات وقمع، وأبرزها وجود قسم يعرف باسمه في سجن الرياض يوجد فيه المعتقلين الذين سجنوا على خلفية انتقاده عبر مواقع التواصل.
يروي التحقيق قصة مواطن اعتقل بعدما انتقد آل الشيخ في منشور، ليُجلب إلى الرياض، حيث تعرض لثلاث صفعات قاسية قبل أن يُترك على طريق سريع. وأخرى حول اختفاء الفنانة المصرية آمال ماهر عن الأنظار لمدة عامين بعد أن ورد أنها تقدمت ببلاغ للشرطة تتهم فيه آل الشيخ بالاعتداء عليها.
التحقيق يكشف عن نفوذ آل الشيخ واستبداده، واعتقال أفراد لن ينتقدوا السلطة بل أفرادًا فيها، الأمر الذي يثير الريبة من سيطرته المطلقة على مجال الرياضة، وهو ما يدفع للتساؤل حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الأنشطة في ظل سعي آل الشيخ لتحقيق السيطرة الكاملة على عالم الرياضة من خلال القوة الناعمة والمال.
كما تلقى آل الشيخ الانتقادات على خلفية إدخاله مفاهيم غربية ومشاهد غير مألوفة على المجتمع، عبر فعاليات الترفيه والغناء ومحاولات الانفتاح المشينة التي أثارت انتقادات كبيرة داخل وخارج البلاد.
قناة نبأ الفضائية نبأ