أخبار عاجلة

اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية تندّد بالقمع السعودي تجاه المعارضين

نبأ – باعتبارها مهدًا للوهابية، يُهمّش النظام السعودي الطائفة الشيعية ويستهدفها، وهي التي تُواجه تمييزًا منهجيًا وقيودًا صارمةً على حُريّتها الدينية منذ عقود.

الواقعُ هذا أظهرَته اللّجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية في تقريرها للعام 2024، ونشرَته في التاسع والعشرين مِن أبريل، يتناول القضية المُتعلّقة بحقوق المعارضين والمواطنين منَ الطائفة الشيعية المُنتهَكة، مندِّدًا بما وصفَهُ بــ”القمع السعودي” بحق الناشطين، وسط اعتقالاتٍ وأحكامٍ مُشَدَّدة قد تصلُ إلى الإعدام.

اللّجنةُ استشهدَت بمجموعةٍ منَ القضايا، أهمّها تنفيذ السُلطات أكثر مِن مئتَي حُكم إعدام خلال العام، يشمل معتقَلي رأي شيعة. إضافةً إلى اعتقال 12 شخصًا مِن مشجّعي نادي “الصفا” في القطيف، على خلفيةٍ طائفية.

جديرٌ ذِكره أنّ محمد بن سلمان يُواصل اصطيادَ المُعارضين مِن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، غير آبهٍ بتقرير لا فاعليّة حقيقية له على أرض الواقع.