نبأ – السعودية تراوغ في ملف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. كلام نقل عن بعض المراقبين الذين أشاروا إلى أنه من غير المرجح أن تُقدم المملكة على تطبيع العلاقات مع الاحتلال في المستقبل القريب، على الرغم من الضغوط الأمريكية المستمرة، مستندين بذلك إلى بعض النقاط التي تدعم هذه الرؤية.
تغيّر أولويات السعودية الأمنية في النقطة الأولى، ففي السابق كانت الرياض تعتبر إيران أكبر تهديد لأمنها، وكانت تطمح إلى الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة كجزء من صفقة تطبيع مع الكيان الإسرائيلي. أما الآن بدأت بتحسين علاقاتها مع طهران، مما جعلها أقل اعتمادًا على التحالفات الأمنية مع واشنطن، وبالتالي قلّ الدافع وراء التطبيع.
كما الرفض الشعبي للتطبيع بسبب القضية الفلسطينية كان عاملا أساسيا في تأجيل وتأخير التطبيع خصوصا بعد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
يضاف إلى ذلك أداء واشنطن الأخير تجاه حلفائها، فالرياض لم تعد تثق كثيرًا في وعود واشنطن، خاصة بعد تراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها تجاه حلفاء آخرين مثل أوكرانيا.
في الختام، سؤال يطرح نفسه، هل تطرح المستجدات السياسية في منطقة الشرق الأوسط مواقف تتعارض مع هذه المشهدية، الجواب في الأيام المقبلة.
قناة نبأ الفضائية نبأ