أخبار عاجلة

لقاء المعارضة يطالب بفتح تحقيق دولي مستقل في جريمة إعدام الشهيد عبد الله آل أبو عبد الله وشقيقيه

نبأ – قال “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية إنه تلقى نبأ إعدام معتقل الرأي عبد الله بن عبد العزيز بن علي آل أبو عبد الله، ببالغ الحزن والاستنكار، لافتا إلى أن جريمة الجديدة تأتي استمراراً لمسلسل الإعدامات السياسية التي طالت شقيقيه من قبل، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان.

وأدان لقاء المعارضة بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي تكشف الوجه الحقيقي للنظام السعودي، وتؤكد استمراره في سياسة القمع والتنكيل بحق المواطنين الشيعة، وتفضح زيف الادعاءات المتكررة حول الإصلاحات المزعومة في مجال حقوق الإنسان.

وتابع في بيان: “إن إعدام الشهيد آل أبو عبد الله، بعد إعدام شقيقيه، يشكل دليلاً قاطعاً على استهداف ممنهج لعائلات بأكملها وتصفية جسدية على خلفية الانتماء المذهبي والموقف السياسي، في إطار سياسة تطهير طائفي مستمرة ضد أبناء القطيف والأحساء”.

وأكد أن دماء الشهيد آل أبو عبد الله لن تذهب هدراً، وأن هذه الممارسات الوحشية لن تزيد الشعب إلا إصراراً على مواصلة النضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة.

وأضاف: “في ضوء هذه الجريمة البشعة، يطالب “لقاء المعارضة في الجزيرة العربية” بما يلي:

١. فتح تحقيق دولي مستقل في جريمة إعدام الشهيد عبد الله آل أبو عبد الله وشقيقيه، ومحاسبة المسؤولين عنها.

٢. وقف تنفيذ أحكام الإعدام السياسية الأخرى التي تهدد حياة العشرات من معتقلي الرأي.

٣. الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين.

٤. السماح للمنظمات الحقوقية الدولية المستقلة بزيارة السجون والمعتقلات والاطلاع على أوضاع المعتقلين.

٥. إنهاء سياسة التمييز والاضطهاد الطائفي ضد الشيعة، وضمان حقوقهم الدينية والمدنية المشروعة.

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى اتخاذ موقف حازم من هذه الانتهاكات الصارخة، وفرض عقوبات على النظام السعودي المسؤول عن هذه الجرائم، ووقف تصدير السلاح إليه.

وتقدم لقاء المعارضة بخالص العزاء لأسرة الشهيد عبد الله آل أبو عبد الله ولجميع أبناء شعبنا في المنطقة، مؤكدا تضامنه الكامل معهم في هذا المصاب الجلل.