نبأ – في ظلّ سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب وراءَ ثروةٍ طائلة منَ السعودية بقيمة تريليون دولار، على شكلِ مُشترياتٍ مِن شركاتٍ أميركية على مدى أربع سنوات، يُعتقَد أنّ التطبيع بين الرياض وتل أبيب باتَ بعيدَ المَنال، بسبب الحرب الإسرائيلية التي لا تزال مُستعرَة في قطاع غزة، ما حرّكَ مسؤولين أميركيّين خلفَ الكواليس للضغط على كيان الاحتلال مِن أجل المُوافقة على وقفٍ فوري لإطلاق النار.
فيما رجّحَت مصادرُ دبلوماسية خليجية، رفضَت الكشفَ عن اسمها، أن يُعلنَ ترامب اعترافَ واشنطن بدولة فلسطين، خلالَ القمّة الخليجية-الأميركية التي تستضيفها السعودية في مُنتصَف مايو الجاري، ما يرفعُ احتمالات مُعاودة محمد بن سلمان الانخراطَ في التطبيع، وفق المفاوِض الأميركي السابق دينيس روس.
وهُنا، يتّضحُ فصل واشنطن لهذه القضية عن المُحادثات النووية المدنية، وعن الشؤون الاقتصادية وغيرها منَ القضايا الإقليمية الأُخرى التي تجمعها مع المملكة، الساعية إلى إبهار الضَّيف وكسب وِدّه، مُتفاديةً العقبات الدبلوماسية، لعلّها تحصل على تنازلاتٍ مِن ترامب.
قناة نبأ الفضائية نبأ