نبأ – مع اقتراب موعد انتهاء عقده الحالي مع نادي “النصر” السعودي بنهاية الموسم، يمرّ نجم “ريال مدريد” السابق، كريستيانو رونالدو، بأوقاتٍ عصيبة في السعودية تتعلّق بمستقبله، خصوصًا بعدما كشفَت أوساط رياضية تفكيره في الرحيل، على الرغم مِن تقاضيه راتبًا خياليًا قدره مئة و64 مليون جُنيه استرليني، وتحصيله 49 مليون جُنيه من استثماراتٍ خارجَ أرض الملعب، فضلًا عن قضائه وعائلته العُطلة في فيللا تبلغ قيمتها نحو مليون ونصف المليون جُنيه في جزيرة جميرا باي.. ما يُشير إلى أنّ هناك أشياء لا تُشترى بالمال السعودي.
وبالإضافة إلى محفظته العَقارية الواسعة، فقد أنفق رونالدو ثروته الطائلة التي تقاضاها في المملكة على مجموعة من الساعات والسيارات، وحتى أنه اشترى طائرة نفاثة. ووفقًا لتقارير إسبانيّة جديدة، أوردَتها صحيفة “ماركا” منتصف مايو الحالي، إلّا أنّ مستقبل اللّاعب في السعودية صار موضع شكّ، حيث لم يتبقَّ سوى شهرين على عقده الحالي مع “النصر” الذي لم يكترث بالأهداف ولم يُقدّم له أيَّ ألقاب.
ورغم محاولة الرياض استخدام رونالدو كأداة، ضمن سياق “الغسيل الرياضي” المُلَمِّع لصُورتها المليئة بانتهاكاتٍ لحقوق الإنسان وحتى البيئة، ها هو في نهاية المَطاف يدرس خُطة الرحيل.