نبأ – ضمن مساعيها المتواصلة لتعزيز حضورها في سوريا، وحجز موطئ قدم لها، وقّعت السعودية، مشروع برنامج مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا، بقيمة إجمالية تبلغ 5 ملايين دولار أميركي، وذلك على هامش أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي 2025 في مدينة بروكسل.
وسيجري بموجب المشروع تأهيل 33 مخبزا متضررا بمحافظات ريف دمشق، واللاذقية، ودرعا، ودير الزور، وحمص، والسويداء، وحماة، وحلب، عبر تنفيذ أعمال الترميم الأساسية، وتوفير خطوط إنتاج جديدة، وصيانة الخطوط المتهالكة، إضافة إلى إعادة تأهيل وحدتين متنقلتين لإنتاج الخبز.
رغم الطابع الإنساني الذي تتخذه هذه التحركات، إلا أن الحقيقة على الأرض تشير إلى أن المساعدات أصبحت أداة مركزية في صراع النفوذ، لا سيما بين السعودية وتركيا. ومع استمرار غياب الحل السياسي في سوريا، فإن هذا الصراع مرشح للتصاعد، حيث يتحول العمل الإنساني إلى واجهة جديدة للتموضع الإقليمي، وأصبح ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
قناة نبأ الفضائية نبأ