قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – في تحوّلٍ مفاجئ، اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن العاصمة الإيطالية روما أن تكون الوجهة الجديدة لمفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وسط ترحيب الفاتيكان لاستضافة المفاوضات، ولتكون بديلاً عن السعودية التي كانت تتحضر لاستضافة الجولة المقبلة.
خلال منشور على منصة تروث سوشيال، قال فيه ترامب إن الفاتيكان، “ممثلا في البابا، أبدى اهتمامه باستضافة المفاوضات. فلتبدأ العملية”، وذلك بالتزامن مع مكالمة هاتفية بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ورد فيها أن موسكو وكييف “ستبدآن فورا مفاوضات” لإنهاء الحرب.
تعد هذه الخطوة صفعة دبلوماسية واقتصادية للرياض، التي أنفقت خلال الأشهر الماضية عشرات الملايين من الدولارات على حملات إعلامية وترويجية هدفت إلى تلميع صورتها كوسيط دولي موثوق.
وفيما لم يكشف البيت الأبيض عن أسباب تغيير مكان المفاوضات، يرجّح مراقبون أن ترامب يرى أن روما أكثر انسجامًا مع الرؤية الغربية للحل، وأقرب إلى مواقف الناتو، ما يجعلها خيارًا أكثر واقعية.
