أخبار عاجلة

النظام السعودي يهدم منازل ومزارع في القطيف

نبأ – قد تظنّ أن مشهد الهدم هذا في غزة، لكن في الحقيقة هو في القطيف، حيث تواصل السلطات السعودية عدوانًا صامتًا يستهدف أملاك الأهالي وأرزاقهم.

لقطاتٌ مصوّرة وثّقت تدفّق عشرات آليات التجريف نحو شارع الثورة وسط القطيف، والذي يضم أحياءً سكنية تاريخية، وأخرى حديثة، يسكنها عشرات الآلاف من السكان الأصليين.

عملياتُ التجريف طالت أيضًا مزارعًا في شارع الإمام زين العابدين، جنوب غربي القطيف.

يأتي ذلك بعد توغّل جرافاتُ النظام في حيّ المسعودية، جنوب شارع الثورة، تحت مسمى “المرحلة الثانية” في تنفيذ خرائط الهدم.
وعلى مدى سنوات، ارتكب النظام السعودي جرائم الهدم والتهجير، على غرار ما حصل في حي المسوّرة عام 2017، والزارة عام 2019، وأيضًا هدم منازل في حي الديرة في جزيرة تاروت بين عامي 2018 و2021، وهدم منازل تراثية في بلدة القديح بين عامي 2016 و2020.

المشهد هنا، أكثر من هدم مهما ساقت السلطات له أعذار، إنما عملية محوٍ ممنهجة لهوية أهالي القطيف لأسباب طائفية وعنصرية، بهدف فرض هوية نجدية بديلة.