نبأ – مع اقتراب موعد بدء موسم الحجّ لعام 2025، تتزايدُ المخاوفُ الصحية في السعودية، بعد تسجيل إصاباتٍ بفيروساتٍ ومُتحوّراتٍ وأمراضٍ كالسحايا وكورونا والحمّى الشَوكية والالتهاب الرئوي، منذ مارس الماضي. فقد وصلَ عددُ وفيات الحجيج قبَيل بدء المناسك حتى لحظة عَرض هذا التقرير، حوالي 14 شخصًا.
أحدَثُ التقارير أكدَت وفاةَ عشرة حجّاج بنغلاديشيّين، توفيَ أربعة منهم في مكة المكرّمة، وستّة في المدينة المُنوّرة، قبيل أيام فقط مِن انطلاق الحجّ، وفق وزارة الشؤون الدينية البنغالية. فيما لقيَ رجُلان غانيّان مصرعَهُما بحسب فريق عمل الحجّ الغاني.
وفي الثالث والعشرين مِن مايو الجاري، أعلنت السُلطات الإندونيسية وفاةَ حاجّ مِن مُواطنيها وإصابةَ 99 آخَرين بداء الالتهاب الرئوي الحادّ، وكانت مطلِعَ الشهر ذاته، كشفَت عن وفاة أوّل حاجّة إندونيسية فورَ وصولها إلى السعودية، حيث أرجعَ الأطباءُ السببَ إلى الجفاف أو نوبة قلبية محتمَلة، وتمّ دفنها في مقبرة البقيع.
وفي ظلّ سُوء إدارة موسم الحجّ لهذا العام، قبَيل انطلاقته، يثبت توثيق منظمة الصحة العالمية لنتائج الإهمال السعودي الرسمي في القطاع الصحي، فهل باتَت أرواحُ الحُجّاج الوافدين في خطر؟
قناة نبأ الفضائية نبأ