التوتر بين السعودية والكويت يعود إثر اكتشاف حقل نفطي

نبأ – قد يعود التوتر ليخيّم على العلاقات بين السعودية والكويت، بعد اكتشاف حقل نفطي جديد في المنطقة الحدودية المشتركة.

ووفق وكالة الأنباء الكويتية أعلنت الكويت والسعودية اكتشاف بترولي جديد في المنطقة المقسومة على بعد 5 كيلومترات شمال حقل الوفرة.

ويعود أصل النزاع إلى اتفاقية العقير عام 1922، التي تركت “المنطقة المحايدة” دون ترسيم دقيق. ورغم تقاسم العوائد النفطية لاحقًا، بقيت الخلافات تظهر من وقت لآخر.

في 2009، أوقفت السعودية الإنتاج في حقل “الخفجي” بشكل أحادي، ثم تكرّر الأمر عام 2014 في “الوفرة”، ما أثار اعتراض الكويت. وفي 2019، تم التوصل لاتفاق لاستئناف الإنتاج بشروط سيادية متوازنة، إلا أن التحركات السعودية لتطوير الحقل الجديد دون تنسيق كامل، أعادت التوتر إلى الواجهة.

الكويت أكدت أن أي تطوير في المنطقة الحدودية يجب أن يتم بتوافق ثنائي، في حين تصرّ الرياض على حقها بذلك من دون تنسيق. ويرجّح مراقبون أن يؤدي الحقل الجديد إلى عودة النزاع بين الطرفين.