نبأ – اصطدم نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، المملوك لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، بقيود القوانين المالية الأوروبية التي باتت تحد من نفوذ المال السياسي القادم من الرياض، رغم محاولات تسويقه كـ “نهضة رياضية”.
وكان قد عاد نيوكاسل للمشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عقدين، وفاز مؤخرًا بكأس الرابطة الإنجليزية. غير أن هذه الطموحات اصطدمت بقيود قوانين “اللعب المالي النظيف” (FFP) المفروضة من رابطة الدوري الإنجليزي، والتي تحد من الإنفاق المفرط خصوصًا إذا ما كان مدفوعًا بعقود رعاية من جهات على صلة بالمالك نفسه.
ويرى مراقبون أن المشروع السعودي في نيوكاسل يتجاوز حدود الرياضة، ليشكّل أداة جديدة لتلميع صورة المملكة وتشتيت الأنظار عن سجلها الحقوقي، وذلك ضمن ما يعرف بـ “الغسيل الرياضي
وتصطدم هذه المحاولة اليوم بواقع المؤسسات الغربية التي بدأت بمراجعة مصادر التمويل والضغط على روابط الأندية للحد من تأثير المال السياسي.
ولا يُعد هذا المشروع الرياضي الوحيد في أجندة الغسيل الرياضي السعودية. فالمملكة ضخت استثمارات هائلة في الغولف، ووقّعت صفقات مثيرة للجدل في الفورمولا 1 والملاكمة، فضلًا عن الترويج لدوريها المحلي عبر استقطاب نجوم كبار.
كل ذلك يندرج ضمن رؤية 2030، التي يُنظر إليها كغطاء اقتصادي لنظام قمعي يفتقر إلى الشرعية الشعبية ويسعى لتبييض صورته دوليًا.
قناة نبأ الفضائية نبأ