أخبار عاجلة

رصد حالات انتحار في صفوف معتقَلات بسجون سرية للنساء في تبوك

نبأ – مرّة أُخرى، يعودُ ملفّ الانتهاكات والتعذيب في السعودية إلى الواجهة الإعلامية والحقوقية.. فقد رُصدَت حالاتُ انتحار في صفوف مُعتَقَلاتٍ في سُجون ما يُسَمّى بــ “دُور الرعاية النسائية” بمنطقةِ تبوك، حيث تبيّن أنّ أفعالَ جَلْدٍ واضطهادٍ وسُوءِ مُعامَلة قد نُفّذَت بحقّهنّ، بعدَ أنِ احتجزَهُنّ النظام السعودي بسبب قضايا عائلية مرتبطة بالزواج والتغيُب عن المنزل، ومنعَ عنهنّ الزيارات والتواصُل مع العالَم الخارجي، وذلك حسبما كشفَت “الغارديان” البريطانية في الثامن والعشرين مِن مايو الجاري.

وفيما كشفَتِ الصحيفة عن السُجون السريّة للنساء، نقلَت كذلك عن ناشطاتٍ أنّ الوضعَ “جحيم حقيقي” يسودُه القهر والصمت، وقد تداولَ ناشطون صورةً لامرأة تقفُ على حافّة نافذة وهيَ تُحاول القفز مِن سجنٍ سيئ السُمعة في البلاد، إلّا أنّ الظروف كانت مُؤاتية لإنقاذها.
ورغم مُحاولات التعتيم الإعلامي مِن قبَل السُلطات، إلّا أنّ فضيحةً وقعَت قبل حوالي العامَين في منطقة خميس مشيط، حيث اعتدَت قوات الأمن السعودي بوحشيةٍ واضحة على فتياتٍ يتيمات لمطالبتهنّ بحقوقهن في الدار.

مثل هذه المراكز التي لطالما استغلّها النظام لتلميع صورته الحقوقية التي يُروّج لها في المحافل الدولية، إلّا أنّ الواقع والحقائق تخرجُ إلى العلَن في كُل مرّة لتفضحَ وتُعَرّي الخطاب الرسمي للمملكة.