قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – في مُحاولةٍ لتجنُب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضَتها الولايات المتحدة، ولخَوض تجربة التصنيع المحلي، السلطات السعودية -وضمن برنامج “صُنع في السعودية”- تسعى إلى التركيز على الإعلانات الاستثمارية الغامضة والمُرتبِطة بشراكاتٍ أجنبية، بينما تبقى المشاريع حبرًا على ورَق، حسبما أوردَ ناشطون انتقدوا خُطط الرياض وسلوكها الزائف.
وفي هذا الإطار، برزَت أجهزة كمبيوتر وأُخرى محمولة تحتَ مبدأ الصناعة المحلية، ما أثارَ ضجّةً وزعزعَ مصداقية الشركات المُسَوِّقة لتلك المُنتجات، ويبدو أنّ السعوديّين يسعون أيضًا إلى جذب شركاتٍ صينية.
جديرٌ ذِكره أنّ اتخاذ المؤسسات الأجنبية المملكة ملاذًا للتصنيع، سببه انخفاض الرسوم الجمركية فيها إلى نحو العشرة بالمئة، لا البيئة المناسبة لذلك. هذا ما أكدَهُ مستشار السياسات في الشرق الأوسط فريدريك شنايدر، مُضيفًا أسبابًا أُخرى كالتوترات الجيوسياسية، وفشَل المشاريع، والعيوب المتعلّقة بتغيُر المُناخ، فضلًا عن انتهاكات ضدّ حقوق الإنسان لا سيّما بحقّ العمّال الأجانب، وفق الصحيفة الألمانية Deutsche Welle.
ومع ذلك، تُصرّ السلطات السعودية على تقديم دعاياتٍ تُصَوّرها على شكلِ إنجازات، تلميعًا لصورتها على الصعيدَين المحلي والعالَمي.
