نبأ – تواجه استراتيجية الغسيل الرياضي في السعودية اختبارًا حقيقيًا مع رحيل لاعب الوسط الإسباني غابري فيغا عن نادي الأهلي بعد عام واحد فقط، منتقلاً إلى بورتو البرتغالي رغم خفض راتبه بنسبة تفوق 90%.
هذه الخطوة تعكس فشل محاولات السعودية في بناء دوري مستدام يعتمد على إغراءات مالية فقط.
رحيل فيغا ليست حالة فردية، بل جزء من نمط متكرر، إذ تُثار الشكوك حول استمرار نجوم كبار مثل كريستيانو رونالدو، وسط تقارير عن جهود حكومية لإبقائه بأي ثمن.
ورغم الإنفاق الضخم واستقطاب الأسماء اللامعة، إلا أن الالتزام طويل الأمد لهؤلاء اللاعبين يبقى شبه معدومًا في السعودية.
تشير هذه المؤشرات إلى محدودية فعالية الغسيل الرياضي كأداة لتحسين صورة الرياض، في ظل غياب أسس رياضية تضمن الاستمرارية والنجاح على المدى الطويل.
قناة نبأ الفضائية نبأ