أخبار عاجلة

النظام السعودي يفرض قيودًا صارمة على أعداد الحجّاج وأعمارهم

نبأ – قيودٌ صارمة مفروضة على عددِ حُجّاج بيت الله الحرام وأعمارهم، مقابلَ توسُعٍ ملحوظ في قطاع الترفيه الذي يستقطبُ ملايين الزوّار ويفتحُ البلادَ على المهرجانات والفعاليات.

وبمُقارنةٍ بسيطة بين السنوات، تكشفُ الأرقامُ عن تقلُص عدد الحُجّاج مِن عامٍ إلى آخَر. فعلى سبيل المثال لا الحصر، واستنادًا إلى تقارير هيئة الإحصاء السعودية، وصلَ إجمالي عدد الحجيج لتأدية المناسك هذا العام إلى أكثر مِن مليون وأربعِمئة وسبعين ألفًا.

فيما تراوحَ العددُ الإجمالي للحُجّاج للأعوام 2019 و2018 و2017 بين المليونَين والأربَعِمئة والتسعة والثمانين ألفًا، والمليونَين وثلاثِمئة والاثنين والخمسين ألفًا.

فيما حجَّ نحو مليون وتسعِمئة واثنين وخمسين ألفَ حاجّ في العام 2015، أي قبلَ 10 سنواتٍ منَ الآن.

المُتغيّرات الحاصِلة تُؤكّد انعدامَ التوازن بين الحفاظ على الطابع الديني وتعزيز الأنشطة السياحية والترفيهية القريبة منَ النمط الغربي، بلا قيودٍ أو تصاريح، كما هو الحال في الحجّ.