السعودية تدفع 38 مليار دولار مقابل لعبة إلكترونية

نبأ – مُحاوِلةً الهَيمنة على عالَم الألعاب الإلكترونية، مع اقتراب بطولة كأس العالم، السعودية تدفع مبلغًا ضخمًا قدره 38 مليار دولار مقابل لعبة “فورت-نايت”، و70 مليون دولار ثمنًا للجوائز، فضلًا عن دعمها خُطط إنشاء مئتَي و50 شركة محليّة للألعاب، بُغيةَ التوسُع مِن خلال استثماراتٍ في شركات “نينتندو” و”إلكترونيك آرتس” وغيرهما، في مشاريع محمد بن سلمان الجديدة، مثل “نيوم” بمنطقة تبوك والقدّية بالرياض، حسبما نقلَت “لوس آنجلوس تايمز” في التاسع مِن يونيو الجاري.

ورغم تركيز المملكة على قطاع الألعاب الإلكترونية، إلّا أنّ انتقادات مرتبطة بحقوق الإنسان طالَتها، لاستخدامها هذه الألعاب لمحاولة صرف الانتباه عن انتهاكاتها ضدّ الإنسان والبيئة. فقد عزفَ عددٌ مِن شركات الألعاب عن المُشاركة في بطولة الكأس المُقامة في الرياض، كشركة GeoGuessr التي استجابَت لردود فعل جمهورها، إضافةً، قرّرَ بعضُ اللّاعبين والمشجّعين مُقاطعة البطولة لئلّا يكونوا مُتواطئين مع السعودية في مُمارستها لــ”الغسيل الرياضي”.

وعلى الرغم مِن تخصيص ابن سلمان جوائزَ ماليّة ضخمة، تساءلَ مُراقبون عن الأبعاد الأخلاقية لاستثماراته في عالم الألعاب الإلكترونية التي ستُوَظَّف لتلميع صورته.