نبأ – تحذّر تحليلات جديدة من مخاطر تحيط باستثمارات مراكز البيانات الضخمة في الخليج، على الرغم من الضجيج الإعلامي خلال زيارة الرئيس ترامب في مايو. ومن أبرز الأمثلة مشروع “ستارغيت” في أبوظبي الذي يُنفّذ بالتعاون مع شركات أميركية كـNvidia وOpenAI، إلا أن المدى الزمني الطويل لإنجاز المشروع يثير قلق واشنطن بشأن الأمان التقني والعلاقات مع الصين.
العقود طويلة الأمد (10–15 سنة) مع شركات التكنولوجيا كـمايكروسوفت وأمازون قد لا تُجَدَّد، خصوصًا إذا طوّرت هذه الشركات تقنيات أكثر كفاءة أو تراجعت احتياجاتها للطاقة.
كما أن الإمارات تستورد رقاقات متقدمة من الولايات المتحدة بمعدّل 500,000 شريحة سنويًا، مما يجعل احتمال تقادمها أو قلة استخدامها خطرًا ماليًا كبيرًا.
بالإضافة إلى ذلك، إن الضغوط على شبكات الكهرباء، ومصادر الطاقة البديلة غير المثبتة مثل الطاقة النووية، وأوقات التطوير الطويلة، جميعها تشكل خطرًا على تلك المشاريع.
يبدو أن هذه الصفقات تُسوّق على أنها “انتصار أميركي” في ظل ترامب، لكنها تخدم فعليًا مصالح شركات مقرّبة منه، مع غياب وضوح الهدف الحقيقي للمستفيدين الخليجيين.