قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – مع اقتراب تنظيم السعودية وفرنسا مؤتمرًا دوليًا في نيويورك، منتصفَ يونيو الجاري، بهدَف الاعتراف بفلسطين على مبدأ “حل الدولتَين”، صحيفة The Jewish Independent في العاشر منَ الشهر الجاري، تكشفُ أنّ التطبيع وفلسطين على رأس أجندة الرياض، كضرورة لحماية مصالحها وتعزيز دورها كوَسيط.
ورغم موقف محمد بن سلمان منَ القضية الفلسطينية التي لطالما حاولَ طمسَها وكيَّ وعي المواطنين فيما يتعلّق بها، مثّلَ العدوانُ الإسرائيليُ على قطاع غزة أسوأ كابوسٍ للسعودية، على حدّ وصْف الصحيفة، وذلك لتقليصِ هامش مناورتها تجاه كيان الاحتلال، ونموّ حركات المقاومة في المنطقة، إضافةً إلى تضامن المجتمع الدولي مع غزة، حيث رفضَت المملكة توطين سكانها رغم الادّعاء بحماية المصالح الفلسطينية. وبحسب الصحيفة اليهودية-الأسترالية، فقد زعزعَت إبادة غزة ثقةَ المُستثمرين وأعاقَت تحقيق أهداف رؤية 2030 المزعومة.
هذا ويُلاحَظ أنّ أجواءَ التطبيع السعودي-الإسرائيلي اليوم مختلفة عن تلك التي كانت في العام 2020. لهذا، تشعر الرياض بأنّ تل أبيب لم تمدّ لها يد السلام منذ بدء الحرب؛ هو موقفٌ يستفزُها ويجرُّها إلى مؤتمرٍ يعكسُ نفادَ صبرِها تجاه سياساتِ الاحتلال التي قد تكون مُستفِزّةً بالنسبةِ لها.
