أخبار عاجلة

سباق سعودي نحو الاقتراض رغم عوائد النفط

نبأ – في خطوة تُظهر اعتمادًا متزايدًا على التمويل الخارجي، أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي أول برنامج أوراق تجارية (Commercial Paper)، في محاولة جديدة لتأمين السيولة عبر أدوات الدين قصيرة الأجل.

البرنامج، المقسم بين الولايات المتحدة وأوروبا لا يخفي حقيقة أن السعودية، رغم عوائد النفط الضخمة، باتت تعتمد بشكل متسارع على الاقتراض المنظم.

ورغم الإشادات الرسمية بتصنيفات ائتمانية مرتفعة من وكالات موديز وفيتش، إلا أن إطلاق هذا النوع من البرامج يعكس ضغطًا ماليًا متزايدًا داخل الدولة، التي تصرف بسخاء على مشاريع ضخمة مثل نيوم وصفقات رياضية، بينما تلجأ لأدوات الدين لتغطية فجوات التمويل.

تصريحات مسؤولي الصندوق عن “المرونة” و”الابتكار المالي” لا تحجب حقيقة أن السعودية، التي تصدّر نفسها كقوة اقتصادية صاعدة، لا تزال تُراكم الديون عبر أدوات غربية الطابع، في تناقض واضح مع خطاب الاكتفاء والاستقلال المالي الذي تروّج له رؤية 2030.