قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – في تصريح جديد بمحاولة لتلميع صورة السعودية، قال لاعب كرة القدم البرتغالي ولاعب فريق النصر كريستيانو رونالدو، إنه ينتمي إلى السعودية، ويأمل في أن يكون جزءًا من رحلة السعودية في النمو، ليس فقط في كرة القدم ولكن في كل شيء.
كما ادعى رونالدو أن لولي العهد السعودي محمد بن سلمان دورا في إحداث التغييرات الفريدة التي شهدتها المملكة ودفعها للنمو. وأضاف: “لقد قام ولي العهد بعمل مذهل، وهو أهم شخص في عملية التغيير في هذا البلد، لذا يجب أن نقدر دوره والأشخاص من حوله. المستقبل سيكون مشرقا لأن الأمور تتسارع بشكل كبير”.
يظهر رونالدو من خلال تصريحاته، كأداة رئيسية ضمن خطة تسويقية تهدف إلى تحسين صورة المملكة التي تُواجه انتقادات مستمرة على الصعيد الدولي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. كما تؤكد بوضوح أن علاقته بالسعودية تتجاوز التعاقد الرياضي البسيط. فحديثه عن كأس العالم 2034 الذي ستستضيفه المملكة، وتأكيده على ثقته في أن البطولة ستكون الأجمل في التاريخ، يطرح تساؤلات حول مدى استغلال هذا الحدث الدولي لتسليط الضوء على صورة المملكة في وقت يتصاعد فيه الحديث عن القمع السياسي وانتهاكات حقوق الإنسان.
وبات من الواضح أن وجود رونالدو في السعودية لا يقتصر فقط على اللعب في الملاعب. بل أصبح جزءا من استراتيجية التبييض الرياضي والثقافي ولعبة السياسة، في تجاهل مقيت للجانب المظلم الذي تعاني منه السعودية، مثل تقييد الحريات والقمع المستمر للمعارضين السياسيين، فضلا عن ارتفاع معدل جرائم الإعدام.
