نبأ – أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سلسلة الانتهاكات التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون بحق الفلسطينيين في منطقة الأغوار، مؤكداً أن هذه الانتهاكات تجري بدعم مباشر من قوات الاحتلال، وتشكل تهجيراً قسرياً ممنهجاً بحق السكان الأصليين.
ووصف المكتب التهجير القسري الذي يتعرض له الفلسطينيون بأنه عملية طويلة الأمد ومخططة تهدف إلى تفريغ مناطق واسعة من الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يشير إلى وجود سياسة إسرائيلية واضحة للضم والتهجير وتغيير الواقع الديمغرافي في الضفة الغربية.
وأشار المكتب الأممي إلى أن ما يجري في منطقة الأغوار وغيرها من المناطق الفلسطينية هو جزء من مخطط متواصل لضم الأراضي الفلسطينية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، ولاتفاقيات جنيف التي تحظر نقل السكان القسري في الأراضي المحتلة.
وأكد البيان أن التهجير القسري للفلسطينيين يمثل جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه السياسات العنصرية والإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.