نبأ – أقدم النظام السعودي على ارتكاب جريمة إعدام جديدة بحق معتقلي القطيف عبر تنفيذ القتل تعزيراً بحق المعتقل السيد علي علوي العلوي، من أبناء بلدة القطيف.
وكعادتها، أدرجت وزارة الداخلية في بيان الإعدام سلسلة من الاتهامات المزعومة، لا سيما المتعلقة منها بالإرهاب ودعم كيانات إرهابية، والتي باتت أدوات سياسية تُستخدم لإسكات الأصوات المعارضة، فيما تغيب أبجديات المحاكمة العادلة عن المشهد القضائي.
وكان العلوي ، البالغ 27 عاماً، قد اعتقل في 22 سبتمبر 2020، وتعرض لتعذيب وانتهاكات ممنهجة في السجن السياسي وغرف تحقيقات المباحث العامة، وحرم من مختلف حقوق السجين، المكفولة في القوانين.
وسبق أن اعتقل النظام السعودي، والد الشهيد وأخضعه للتعذيب، كذلك اعتقل اثنين من إخوة الشهيد علي العلوي وأخضعهما للتعذيب أيضاً.
وفي ظل هذا الواقع، تتأكد الشكوك حول استقلالية القضاء ومصداقيته، حيث تُظهر الأحكام وكأنها أحكام سياسية أكثر من كونها قضائية، بحسب ما تفيد العديد من المصادر على رأسها “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية.
قناة نبأ الفضائية نبأ