قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – في تطبيعٍ غير مباشِر بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، سيُتيح مجلسُ هيئة السوق المالية في المملكة للمستثمِرين الأجانب المُقيمين في الإمارات، ومِن بينهم الصهاينة، دخولَ سوق الأسهم الرئيسية.
الإجراء الاقتصادي حيث برزَت لغة المصالح، تمّ تسويقه ضمن سياق تعزيز السيولة وتحفيز الاستثمار، لينطويَ على تحولاتٍ سياسيةٍ في علاقاتِ الرياض الإقليمية، قد تقوم على فتْح المجال أمام الإسرائيليين للاستثمار المباشِر.
التعديلاتُ شملت تسهيلاتٍ غير مسبوقة للمستثمرين، بمَن فيهم الذين انتهَت إقامتُهم في السعودية أو في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي، ممّا يمنحُهم استمراريةَ الوصول إلى السوق حتى بعد مغادرتهم البلاد، ما يُوحي بتحوُلٍ ولِينٍ في منظومة الضوابط السابقة.
ومع غياب التوضيحاتِ الرسمية، يبقى البابُ مفتوحًا لفرضياتٍ تقولُ إنّ الاقتصادَ باتَ أداةً لتمرير مخطّطاتٍ تطبيعيّة. فهل باتَت البورصة السعودية واجهة غير مُعلنة لتطبيعٍ اقتصاديٍّ مُتَدرِّج؟
