أخبار عاجلة

صفقات الطاقة الأميركية في سوريا: تدخل وتآمر تحت غطاء إعادة الإعمار

نبأ – تُظهر الصفقات الأميركية الجديدة في قطاع الطاقة بسوريا وجهها الحقيقي كأداة للتآمر والتدخل تحت غطاء إعادة الإعمار.

شركات مثل بيكر هيوز وهانت إنرجي وأرجنت تخطط لاستغلال الموارد في مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أميركيا، ما يعني أن هذه المشاريع ليست سوى محاولة لتمديد النفوذ الأميركي وفرض الهيمنة على البلاد.

وبينما تُعلن هذه الشركات عن خطط تطوير البنية التحتية للطاقة، فإن الهدف الحقيقي هو تعزيز السيطرة الأميركية على مصادر النفط والغاز في سوريا، وضمان استمرار تقسيم البلاد بين مناطق نفوذ مختلفة.

هذه المشاريع ما هي إلا ذر رماد في العيون لتبرير التواجد العسكري والاقتصادي الأميركي، في وقت يعاني فيه السوريون من ويلات العدوان الإسرائيلي والاقتتال الداخلي.