قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، السبت، زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى قطاع غزة، ووصفتها بأنها جولة استعراضية في مسرح جريمة إبادة جماعية، مؤكدة أن الإدارة الأميركية شريك مباشر في المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة، في بيان صحفي، إن الزيارة تأتي في وقت يتصاعد فيه الغضب الدولي على خلفية المجازر المستمرة وحرب التجويع التي يتعرض لها سكان القطاع، مشيرة إلى أن ويتكوف يحاول من خلال زيارته “التنكر في زي المسعف”، بينما تمارس بلاده دورا داعما لآلة القتل الإسرائيلية.
واتهم البيان الإدارة الأميركية، بمحاولة تلميع صورة الاحتلال وتجميل بشاعة ما يرتكبه في غزة، معتبرا أن ما يجري هو جريمة إبادة ممنهجة، وأن زيارة ويتكوف تأتي ضمن حملة تضليل إعلامي تهدف إلى امتصاص الغضب العالمي المتزايد.
كما أشار البيان إلى الدور المشبوه “لمؤسسة غزة الإنسانية”، معتبرا أنها باتت أداة سياسية تخدم السياسات الأميركية، ومكانًا يُستغل لاستعراض القدرة على إدارة التجويع وهندسته، بدلا من تقديم حلول حقيقية للأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الإدارة الأميركية تملك القدرة، إن أرادت، على وقف المجازر عبر رفع الغطاء السياسي عن الاحتلال ووقف تزويده بالسلاح، وفرض فتح المعابر وإنهاء سياسة الحصار والتجويع.
وفي ختام البيان، حيّت الحركة التحركات الشعبية العالمية المتضامنة مع غزة، ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر دائرة العجز والخذلان التي فرضتها السياسات الأميركية، والعمل الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان المستمر على القطاع.
