أخبار عاجلة

انتهاكات واسعة للمستوطنين بالضفة الغربية ونفخ بـ”الشوفار” في المسجد الأقصى

نبأ – أقدم مستوطنون إسرائيليون، صباح اليوم الاثنين، على النفخ ببوق “الشوفار” داخل المسجد الأقصى المبارك بالتزامن مع اقتحامات واسعة، في حين نفذ آخرون سلسلة اعتداءات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.

وحذّرت محافظة القدس في بيان من خطورة النفخ في البوق، مؤكدة أن هذا الفعل لم يعد طقسا دينيا عابرا، بل أصبح أخطر أدوات الاحتلال لفرض سيادته المزعومة على المسجد الأقصى، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.

وأشارت إلى أن هذه الممارسة التي قادتها جماعات الهيكل المزعوم تحت حماية قوات الاحتلال، تمثل اعتداء مباشرا على الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى وتحديا صارخا للقانون الدولي، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها.

وأوضحت المحافظة أن طقس النفخ “بالشوفار” يحمل رمزية سياسية عميقة في العقيدة اليهودية، إذ ارتبط تاريخيا بإعلان الانتصار والسيطرة فقد نفخ فيه حاخام جيش الاحتلال شلومو غورين عام 1967 في تلة المغاربة بعد احتلال القدس الشرقية، وقبله في سيناء عام 1956، ما يجعل ممارسته اليوم في الأقصى محاولة متعمدة لفرض واقع جديد على حساب الهوية الإسلامية للمكان.

في سياق آخر، أكد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة في فلسطين حسن مليحات،  أن مستوطنين، وبدعم كامل من قوات الاحتلال، شرعوا في نصب عشرات البيوت المتنقلة “كرفانات” داخل أراضي قرية بيرين شرق الخليل، وإقامة ثلاث بؤر استيطانية جديدة.

وأوضح أن هذه البؤر استولت فعليا على نحو 6 آلاف و400 دونم من أراضي بلدة بني نعيم ومدينة الخليل، في إطار خطة معلنة لحكومة الاحتلال عقب اقتحام المتطرفين بن غفير وسموتريتش المنطقة.

وأشار مليحات إلى أن المستوطنين اعتدوا على عدد من المواطنين أثناء عمليات التوسع، كما نصبوا شمعدانا ضخما في المنطقة، في خطوة استفزاز خطير ومحاولة لفرض أمر واقع تهويدي.