أخبار عاجلة

أمراء ونفوذ خفي يديرون مشهد الترفيه الليلي في السعودية

نبأ – شهدت العاصمة السعودية الرياض مؤخرًا إغلاق أكثر من 10 “لاونجات” – وهو الاسم الرسمي الذي يُطلق محليًا على النوادي الليلية – وذلك بعد مخالفات وصفتها وسائل إعلام محلية بـ”الجسيمة”.

وتأتي هذه الحملة عقب إجراءات مماثلة في مدينة جدة، في مشهد يعيد تسليط الضوء على التوسع السريع لهذا القطاع الترفيهي المستحدث في السعودية.

اللاونجات، تواجه اتهامات متكررة بتجاوز الأنشطة المصرح بها، وسط تقارير عن مشاركة وافدين في إدارتها وتحويل بعضها إلى واجهات لسلوكيات غير قانونية.

وتُظهر متابعة هذا القطاع أن إدارة العديد من اللاونجات لا تقتصر على مستثمرين عاديين، بل يشير مراقبون إلى أن خلف بعض هذه الأنشطة تقف شخصيات ذات نفوذ واسع، من بينهم أمراء ورجال أعمال مرتبطون بدوائر الحكم.

ويُعتقد أن هذا النفوذ يؤمن الغطاء للاستمرار رغم المخالفات، كما يجعل السوق مسرحًا لتنافس داخلي بين أطراف مختلفة على الهيمنة.

وبين الانفتاح السلماني المعلن والتوترات الداخلية حول من يتحكم بمفاتيح “الترفيه المستحدث”، يبدو أن الصراع لا يدور فقط حول سلوك، بل حول سلطة واقتصاد ونفوذ.