نبأ – قدّم موقع Northeast Bylines البريطاني شهادات متعدّدة حول جريمة الغسيل الرياضي في السعودية، لاسيما عقب استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على نادي نيوكاسل يونايتد في أكتوبر 2021. وهو الأمر الذي دفع أصوات بارزة للتعبير عن رفضها، مثل الناشطة خديجة جنكيز، التي رأت في الصفقة “عارًا على الكرة الإنجليزية”. فيما وصفت منظمة العفو الدولية العملية بأنها محاولة واضحة لتبييض السجل الحقوقي السعودي عبر كرة القدم.
وفي تقرير صادر في التاسع والعشرين من أغسطس، أورد الموقع أن محللين مثل ساراث غانجي رأوا أنّ الاستثمار السعودي في الرياضة هو أداة لإخفاء الأموال والتأثير على الرأي العام. من جهته، يربط الكاتب جيمس مونتاجو بين هذا التوجّه وبين تاريخ طويل من استخدام القوة الناعمة لنشر الوهابية، وهو ما وصفه البروفيسور جوزيف ناي بأنه شكل خطير من “القوة الناعمة السلبية”.
الجدير بالذكر أن السعودية تستخدم الرياضة كأداة لتلميع الصورة ورغم إنفاقها مليارات الدولارات في هذا المجال، إلا أنه يفاقم الخسائر المالية وهو ما دفعها إلى تقليص الإنفاق.
قناة نبأ الفضائية نبأ