نبأ – أظهرت صور أقمار صناعية تصاعد أعمال بناء في مركز شمعون بيريس للأبحاث النووية في النقب المحتل قرب مستوطنة ديمونا، وهو الموقع المرتبط ببرنامج الأسلحة النووية لكيان الاحتلال. ضمن تحقيق لصحيفة الإندبندنت البريطانية في 3 سبتمبر 2025.
علّق سبعة خبراء دوليين على الصور التي التُقطت في 5 يوليو 2025 معتبرين أن المشروع الجديد يعكس استمرار البرنامج النووي العسكري للاحتلال، حيث اعتبر ثلاثة منهم أنّه مفاعل مائي ثقيل لإنتاج البلوتونيوم، فيما رجّح آخرون أنّه منشأة لتجميع الرؤوس النووية. وفي الوقت نفسه، يواصل الكيان الصهيوني سياسة الغموض النووي، وسط صمت أميركي يضمن تغطية مستمرة لترسانته.
تأتي هذه التطورات في ظل شعور الاحتلال بالتهديد الوجودي بعد جرائمه في غزة ولبنان وإيران واليمن، وتعمّده خرق القرارات الدولية. وكان قد شنّ عدوانه على إيران بذريعة أن برنامجها “غير سلمي”، رغم التزام طهران بمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفتح منشآتها للتفتيش، ما اضطر طهران للرد بالمثل واستهداف منشآت ومراكز أبحاث علمية وعسكرية، أبرزها معهد وايزمن.
وفي وقت تشيّد المنشآت النووية سرية بعيداً عن أي رقابة، يبقى السؤال: إلى متى سيستمر العالم في غض الطرف عن الترسانة النووية الإسرائيلية، بينما تُضيّق القيود على شعوب تسعى للتحرر والسيادة؟
قناة نبأ الفضائية نبأ