نبأ – قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن الفلسطينيين في الضفة الغربية يواجهون تهجيرا جماعيا قسريا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، محذرة من تفاقم خطر التطهير العرقي في الأراضي المحتلة.
وفي بيان صدر اليوم الخميس، أكدت المنظمة أن السياسات الإسرائيلية القائمة على ضم الأراضي في الضفة الغربية تمثّل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأشارت المنظمة إلى أن فرقها الميدانية شهدت خلال عام 2025 ممارسات وسياسات تهدف بوقاحة إلى ترحيل الفلسطينيين من أراضيهم، ومنع أي إمكانية لعودتهم.
وشدد البيان على أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي يشكل السبيل الوحيد لتخفيف المعاناة الحادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة.
ودعت “أطباء بلا حدود” المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى ممارسة ضغوط حقيقية لوقف السياسات الإسرائيلية التي تُلحق الضرر بالفلسطينيين، وتؤدي إلى تهجيرهم، وضمان إنهاء الاحتلال غير القانوني.
ويأتي هذا التحذير في أعقاب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، أعلن فيها عن نية “تل أبيب” ضم 82% من مساحة الضفة الغربية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية، مشددا على ضرورة منع قيام دولة فلسطينية.
قناة نبأ الفضائية نبأ