نبأ – أدانت حركة المقاومة الإسلامية – حماس تفاخر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتدمير عشرات الأبراج السكنية في مدينة غزة، وآخرها عمارة السلام مساء اليوم، معتبرة ذلك صورة من أبشع صور السادية والإجرام التي يمارسها “مجرم حرب” بحق المدنيين منذ نحو عامين، أمام أنظار العالم.
وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن مخاطبة نتنياهو لأهالي غزة بقوله “لقد حذرناكم، فاخرجوا من هناك”، يُعد جريمة تهجير قسري مكتملة الأركان، تُمارس تحت وطأة القصف والمجازر والتجويع والتهديد بالقتل، في تحدٍ صارخ وغير مسبوق للقوانين والمواثيق الدولية.
وانتقدت الحركة صمت وعجز مؤسسات الأمم المتحدة، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، أمام الجرائم الوحشية، معتبرة أن هذا الصمت يعكس ازدواجية المعايير التي تحكم تلك المؤسسات بفعل التواطؤ الأميركي، مما يُنذر بانهيار شامل لمنظومة القيم والمبادئ الدولية.
وفي ختام بيانها، ثمّنت حماس الحراك الدولي الرافض لصمت المؤسسات الدولية، وتصاعد الرفض العالمي لحرب الإبادة في قطاع غزة، داعية دول وأحرار العالم إلى تصعيد الإجراءات ضد كيان الاحتلال وإجباره على وقف جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.
قناة نبأ الفضائية نبأ