قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – أصدرت جمعية الوفاق البحرينية بيانا حاد اللهجة انتقدت فيه خطاب السلطة حول الوحدة الوطنية، ووصفت المفردات المستخدمة بأنها أصبحت أدوات دعائية فارغة من مضمونها.
وأكدت الجمعية في بيانها أن الحديث عن الوحدة الوطنية لا معنى له في ظل استمرار الأزمة السياسية التي تجاوزت 14 عاما، مشيرة إلى استمرار اعتقال الشيخ علي سلمان وعشرة من الشخصيات الوطنية لأكثر من عقد بسبب ممارستهم حق التعبير السياسي.
وشددت الوفاق على أن الأزمة الدستورية التي بدأت منذ عام 2002، والتي تعود جذورها إلى أكثر من نصف قرن، لا تزال دون حل أو توافق دستوري، ما يفاقم حالة الانقسام.
كما نبهت الجمعية إلى سياسات السلطة التي تستهدف التركيبة الديموغرافية والدينية للشعب، عبر استخدام التجنيس السياسي كأداة لإضعاف الهوية الوطنية.
وذكرت الجمعية أن حرية الرأي والتعبير معلقة بسبب القوانين القمعية التي أدت إلى إغلاق الجمعيات السياسية والصحف المستقلة منذ عام 2016، بالإضافة إلى استهداف الحريات والشعائر الدينية والمرجعيات.
وأشارت الوفاق إلى أن مئات البحرينيين ما زالوا يعانون بين السجن والمهجر، ضحايا لقمع مستمر وسياسات استبدادية، معربة عن تساؤلها عن جدوى الحديث عن وحدة وطنية في ظل هذه الظروف.
وأكدت الجمعية أن خطاب الوحدة الوطنية في البحرين يبقى مذبحا تحت الركام السياسي والاجتماعي، مطالبين السلطة بمراجعة سياساتها والتوجه نحو حوار جاد وشامل يضمن حقوق كافة المواطنين.
