نبأ – أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الجمعة، أن وزير الخارجية ماركو روبيو سيبدأ اليوم السبت جولة خارجية تشمل كيان الاحتلال الإسرائيلي وبريطانيا، لمناقشة ما وصفتها بـ”قضايا أمنية وسياسية بارزة”، في وقت يتصاعد فيه الغضب الدولي من جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
ووفق بيان الخارجية، فإن زيارة روبيو إلى “إسرائيل” ستركّز على تجديد التزام واشنطن بأمن كيان الاحتلال، وتأكيد رفضها لأي عودة لحركة حماس إلى قطاع غزة، في موقف يؤكد من جديد الانحياز الأميركي الكامل للعدوان، وتبنّي جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وسيناقش روبيو مع المسؤولين الإسرائيليين سبل مواجهة ما وصفها البيان بـ”التحركات المناهضة لإسرائيل”، في إشارة إلى اعتراف بعض الدول بالدولة الفلسطينية، والإجراءات القانونية في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، وهو ما يُظهر قلق واشنطن من أي مسار قانوني أو دبلوماسي يفضح جرائم الاحتلال ويحاسبه دوليا.
ومن المفترض، وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، أن يعرض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خطط “تهجير الفلسطينيين” من قطاع غزة على روبيو.
ومن المقرر أن ينتقل روبيو لاحقا برفقة دونالد ترامب إلى لندن لإجراء محادثات مع نظرائه البريطانيين حول تطورات المنطقة، في وقت تتعرض فيه الحرب الإسرائيلية على غزة لموجة غير مسبوقة من الإدانة الحقوقية، فيما تواصل الولايات المتحدة دعمها السياسي والعسكري الكامل للاحتلال، مع تجاهل مطلق للضحايا المدنيين والانتهاكات اليومية.
قناة نبأ الفضائية نبأ