نبأ – أكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ المعاهدات الأمنية والدفاعية بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والأنظمة الخليجية تشكّل أداة للهيمنة على القرار السيادي وحماية مصالح واشنطن وتل أبيب.
واعتبر الائتلاف أنّ العدوان الصهيوني على قيادة المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة كشف حقيقة التحالف الأميركي–الصهيوني وعدم اكتراثه بمصالح الدول الخاضعة له.
ورأى أنّ محاولة اغتيال قادة حماس نتيجة طبيعية لواقع الاستسلام الرسمي العربي واتفاقات التطبيع، مؤكدًا أنّ بيانات القمم لا تردع العدوان ولا تحمي الشعوب، داعيًا إلى خطوات عملية تشمل إلغاء الاتفاقات العسكرية مع واشنطن، إغلاق القواعد الأجنبية، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
واستهجن الائتلاف موقف النظام الخليفي وامتناع حمد بن خليفة عن حضور قمة الدوحة لتجنب أي التزام بمواقف مناهضة للتطبيع، معتبرًا ذلك استمرارًا في التبعية للأميركيين والصهاينة وتجاهلًا لمطالب شعب البحرين الداعم لغزة والمقاومة.
وجدد المجلس السياسي للائتلاف، تمسكه بأهداف ثورة البحرين وفي مقدمتها إقامة نظام دستوري حقيقي يضمن السيادة للشعب، محذرًا من مخاطر الفساد والاستبداد والتطبيع على هوية البحرين ووجود شعبها.
قناة نبأ الفضائية نبأ