نبأ – وجّه نائب وزير الخارجية اليمني عبد الواحد أبو رأس، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، وكافة الدول الأعضاء، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمبعوث الأممي إلى اليمن، استنكر فيها الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه ميناء الحديدة.
وأشار أبو رأس إلى أن العدوان وقع بالتزامن مع جلسة لمجلس الأمن خُصصت للاستماع لإحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن، ما يعكس تعمّد الاحتلال استهداف المنشآت الحيوية في اليمن، وفي مقدمتها الموانئ، وعلى رأسها ميناء الحديدة.
واعتبر أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة اليمن، ولميثاق الأمم المتحدة، وللقانون الدولي والإنساني، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي لعام 1977، التي تجرّم الاعتداء على المنشآت المدنية الحيوية.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي دأب منذ يوليو الماضي على استهداف المدنيين والأعيان المدنية، بما فيها موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، بهدف مضاعفة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، بعد فشله في تحقيق أي إنجاز عسكري.
وأوضح أن ميناء الحديدة يُعد شريان الحياة الرئيسي لملايين اليمنيين، إذ تُستورد عبره نحو 80% من احتياجات البلاد من الغذاء والدواء والوقود، ما يجعل استهدافه تهديدا خطيرا يفاقم الأزمة الإنسانية وانعدام الأمن الغذائي، ويعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
ودعا أبو رأس المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإدانة هذا العدوان الجبان، والضغط لوقفه فورا، مؤكدا أن تلك الاعتداءات لن تُثني اليمن عن دعمه للشعب الفلسطيني، بل ستزيد من وتيرة عملياته العسكرية المساندة لغزة.
قناة نبأ الفضائية نبأ