نبأ – استخدمت الولايات المتحدة، مساء الخميس، حق النقض – الفيتو لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك رغم حصول المشروع على دعم 14 من أصل 15 دولة عضوا في المجلس، بما في ذلك الدول العشر غير الدائمة العضوية التي تقدمت بالمشروع.
ودعا القرار إلى وقف إطلاق النار، وأعرب عن القلق العميق إزاء تفاقم معاناة المدنيين الفلسطينيين، في ظل انتشار المجاعة وتصاعد الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة. وطالب المشروع الكيان الإسرائيلي برفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وخلال جلسة التصويت، برّرت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، مورغان أرتاغوس، رفض بلادها للقرار، معتبرة أنه “يساوي بين “إسرائيل” وحركة حماس ولا يعكس الواقع على الأرض”، بحسب تعبيرها. وادعت أن “إسرائيل” قبلت بشروط إنهاء الحرب، في حين ترفض حماس ذلك، قائلة إن على حماس الإفراج عن الأسرى والاستسلام فورا.
كما حمّلت أرتاغوس حماس مسؤولية عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، متهمة إياها باستخدامهم “كأدوات لتحقيق أهدافها”.
في المقابل، قوبل الفيتو الأميركي بانتقادات من عدة دول، بينها روسيا، التي رأت أن تمرير القرار كان من شأنه أن يوقف المأساة المستمرة في غزة.
من جانبها، قالت ممثلة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، في كلمة ألقتها نيابة عن عدد من الدول، إن المجاعة في غزة حقيقة واقعة، مشددة على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية فوراً إلى القطاع.
قناة نبأ الفضائية نبأ