نبأ – اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض – الفيتو لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف جرائم الحرب والإبادة في قطاع غزة، يمثّل دليلا إضافيا على أن إدارة ترامب تُعد شريكا فعليا ومحرضا رئيسيا على هذه الجرائم.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أن الموقف الأميركي، إلى جانب اتساع رقعة الاعتداءات التي ينفذها جيش الاحتلال، يأتي في إطار مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، لتغيير واقع المنطقة، بدعم وتحريض مباشر من واشنطن.
وأشارت الحركة إلى أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، كشفت التواطؤ الأميركي في مشروع تقاسم قطاع غزة مع الاحتلال، معتبرة أن هذا الموقف لا يشكل استخفافاً بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية فحسب، بل أيضا بشعوب المنطقة، وبأنظمتها المنقسمة بين العجز والتواطؤ.
قناة نبأ الفضائية نبأ