نبأ – وصلت اليوم إلى مطار العريش الدولي في مصر الطائرة الإغاثية السعودية الـ65 التي يسيّرها مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع سفارة السعودية في القاهرة، حاملة سلالا غذائية يُزعم أنها موجهة للشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
ورغم هذه الوعود، تظل المساعدات السعودية محدودة التأثير على الأرض بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع، والذي يمنع دخول معظم المواد الإغاثية إلى الفلسطينيين. كما أن الرياض لم تمارس أي ضغوط فعلية على سلطات الاحتلال لكسر هذا الحصار، ما يجعل حجم الدعم المقدم شكليا أمام معاناة الفلسطينيين.
وتبدو في الواقع أن هذه المساعدات تأتي في إطار تغطية السعودية على تواطئها ضد القضية الفلسطينية، خاصة وأن تقارير إسرائيلية كشفت عن جسر بري من دبي عبر السعودية والأردن لإيصال شحنات تجارية إلى الاحتلال الإسرائيلي بعد الحصار التي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على السفن الإسرائيلية، في حين يستمر الحصار المفروض على غزة دون تدخل جاد من الدول العربية، بما فيها السعودية، التي تلعب دورا مترددا في هذه الأزمة الإنسانية.
قناة نبأ الفضائية نبأ