نبأ – أكد عضو المكتب السياسي لحماس زياد بدران، أن الحركة لم تستلم أي مقترحات رسمية عبر الوسطاء بشأن أي مبادرات، وكل ما يُطرح حتى الآن مجرد معلومات تُنشر في وسائل الإعلام.
وأشار بدران إلى أن التفاوض مع الاحتلال يخضع لمحددات واضحة وثوابت وطنية، أبرزها وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، مضيفا أن المطالب التي ترفعها الحركة ليست خاصة بها وإنما تتعلق بمصلحة الشعب الفلسطيني، لا سيما سكان غزة الذين يتعرضون لإبادة يومية.
وشدد بدران على أن إدارة الشأن الفلسطيني في غزة شأن فلسطيني داخلي يجب أن يحظى بتوافق فلسطيني كامل، مع رفض أي وصاية خارجية على قيادة أو قرار الشعب الفلسطيني.
وانتقد بدران، دور توني بلير في القضية الفلسطينية، واصفاً إياه بـ “شقيق الشيطان” غير مرحب به عند الشعب الفلسطيني، بل يعتبر يعد نذير شؤم، وذو سجل إجرامي، ويستحق أن يكون أمام المحاكم الدولية للجرائم التي ارتكبها، خاصة دوره في الحرب على العراق بين عامي 2003 و2011، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني قادر على إدارة شؤونه بنفسه دون تدخلات مشبوهة.
وفيما يتعلق بالسلاح، أكد بدران أن حق المقاومة مسنود بالقوانين الدولية، وأن السلاح ملك للشعب الفلسطيني، محذرا من أن ربط الحرب بالسلاح في غزة يتجاهل جرائم الاحتلال اليومية في الضفة الغربية، حيث لا توجد أسلحة مقاومة كبيرة، إلا أن القتل والاعتقالات والهدم مستمر.
قناة نبأ الفضائية نبأ