نبأ – استدعت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم الخميس، القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد، على خلفية هجوم قوات بحرية الاحتلال الإسرائيلي “أسطول الصمود العالمي” الذي كان في طريقه إلى قطاع غزة لكسر الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن الخطوة جاءت بعد التأكد من أن 65 مواطنا إسبانيا كانوا على متن الأسطول المتجه إلى غزة.
ويهدف “أسطول الصمود العالمي” إلى لفت أنظار العالم إلى الحصار المفروض على القطاع، وتقديم مساعدات إنسانية وطبية لسكانه، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل وتدهور الأوضاع المعيشية.
ويُعد اعتراض الأسطول، الذي كان في المياه الدولية، خرقا جديدا للقانون الدولي من قبل سلطات الاحتلال، وسط مطالبات أوروبية ودولية بفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
قناة نبأ الفضائية نبأ