أخبار عاجلة

الملتقى الديني الروحي الأول في بيروت: دماء الشهداء دعوة للوحدة والقضية الفلسطينية قضية جامعة

اختتم “الملتقى الديني الروحي الأول” الذي نظمه تجمع العلماء المسلمين والمركز الإسلامي للتبليغ لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله وسماحة السيد هاشم صفي الدين، اليوم الخميس، في مجمع أهل البيت (ع) بمنطقة الجناج في بيروت، أعماله بالتأكيد على جملة من الثوابت الوطنية والروحية الجامعة، وفي مقدمتها الإشادة بالتضحيات التي بُذلت من أجل الوطن، معتبرا أنها تشكّل دعوة للوحدة والعيش المشترك بين أبناء الشعب الواحد.

وشدد البيان الختامي على أهمية الحوار الإسلامي المسيحي، واعتباره مسارا أساسيا لترسيخ قيم التلاقي والتفاهم بين المكوّنات الدينية والثقافية في المنطقة.

وأكد المشاركون أن القضية الفلسطينية تبقى قضية جامعة، وأن التضحية من أجل تحرير الأرض والمقدسات تمثل واجبا دينيا وأخلاقيا، داعين إلى مواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق كامل حقوقه.

كما توقف المجتمعون عند البعد القيمي والروحي للشهادة، واعتبروها مدرسة متجذّرة تزرع الثبات والعزيمة في النفوس، وتُشكّل منارة للأجيال في درب الحرية والكرامة.

ورفع البيان أسمى آيات التقدير والإجلال للسيدين الشهيدين، مجدّدين العهد على مواصلة طريق المقاومة والوفاء للقيم التي استشهدا من أجلها.