نبأ – تواجه أسعار النفط العالمية أسوأ أسبوع لها منذ نهاية يونيو الماضي، في ظل تزايد الضغوط على تحالف “أوبك+” قبيل اجتماعه المرتقب يوم الأحد المقبل، وسط تكهنات بطرح زيادة جديدة في مستويات الإنتاج، وهو ما يعمّق خسائر الأسواق ويثير القلق بشأن استقرار القطاع.
وقد جرى تداول خام برنت قرب مستوى 64 دولاراً للبرميل، منخفضاً بنحو 8% خلال الأسبوع، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 61 دولاراً، في مؤشرات تنذر بمزيد من الاضطراب في سوق النفط العالمية.
تأتي هذه التطورات في وقت تتعاظم فيه الانتقادات لسياسات السعودية داخل “أوبك+”، التي غالباً ما تدفع نحو قرارات قصيرة النظر قائمة على حسابات سياسية لا اقتصادية، وهو ما يفاقم هشاشة السوق ويهدد عائدات الدولة نفسها.
الاجتماع المقبل لتحالف “أوبك+” قد يحمل في طياته قراراً جديدا بزيادة الإنتاج في نوفمبر، في خطوة قد تُفسَّر على أنها استجابة لضغوط خارجية أكثر منها نابعة من مصلحة اقتصادية حقيقية، ما يُلقي بظلال من الشك حول استقلالية القرار النفطي السعودي.
قناة نبأ الفضائية نبأ