نبأ – أقدمت ميليشا حزب الإصلاح في محافظة تعز اليمنية، المدعوم من التحالف السعودي، على إعدام الأسير اليمني عيسى مقبل علي عون العفيري، بعد أن لفقوا له تهمة كيدية وأجروا محاكمة صورية غير شرعية وغير قانونية.
وأدانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، إقدام حزب الإصلاح على إعدام الأسير العفيري، موضحة أن ما تعرض له الأسير جريمة مروعة مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية، وتحدٍ واستهتار صارخ لكل الاتفاقيات المبرمة معهم عبر الأمم المتحدة وعبر الوسطاء المحليين، حيث أن الأسير المذكور كان مدرجاً ضمن قوائم الأسرى المرفوعة للأمم المتحدة منذ اتفاقية السويد عام 2018.
وأكدت اللجنة أن مرتكبي هذه الجريمة يهدفون من خلالها إلى تعقيد ملف الأسرى، وإعاقة كل المساعي الأممية والمحلية الرامية لحله، ووضع العراقيل أمام أي جهود لإنهاء معاناة الأسرى من كل الأطراف.
كما أكدت أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام ولن تسقط بالتقادم، وأن منفذيها سينالون عقوبة جريمتهم عاجلا أو آجلا، محملة قيادة حزب الإصلاح ومن ورائهم النظام السعودي المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء هذه الجريمة وما سيترتب عليها من تداعيات على ملف الأسرى.
ودعت المبعوث الأممي إلى تحمل مسؤوليته تجاه هذه الجريمة كونه على اطلاع كامل بالقضية من بدايتها، وبكل المحاكمات غير القانونية التي يقوم بها مرتزقة العدوان بحق عشرات الأسرى والمعتقلين في سجونهم.
قناة نبأ الفضائية نبأ