أخبار عاجلة

حزب الله في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى يجدد دعمه للمقاومة الفلسطينية ويدعو لاستئصال الكيان الصهيوني

نبأ – أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله في لبنان بيانًا بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق معركة طوفان الأقصى، وصفت فيها المعركة بأنها بطولية، جسّدت معاني الفداء والتحرير والإرادة والصمود، واعتبرتها مواجهةً للظلم والاحتلال، ودفاعا عن المقدسات والكرامة.

وجدد الحزب في بيانه التزامه الكامل مع الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد، الذي رسم بألمه وصبره أعظم دروس العزة والكرامة في وجه الاحتلال الإسرائيلي المجرم، المدعوم من الإدارة الأميركية التي يتهمها بالوحشية، وبالمقابل أمام عالم متفرج صامت على المجازر والقتل والتدمير.

وأشار البيان إلى أن المعركة كشفت الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني، الذي ينتهك القوانين والقرارات الدولية، ويتعدى على سيادة الدول وشعوبها، ويستمر في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية، وممارسة حرب التجويع والتهجير بحق أهل غزة، كاشفا عن مخططاته التوسعية والعدوانية.

وأكد الحزب أن أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها مرتبطون بوحدة الموقف والكلمة بين الدول العربية والإسلامية وشعوبها، داعيا إلى رص الصفوف ودعم خيار المقاومة، وترجمة المواقف الرافضة للعدوان الإسرائيلي إلى أفعال ردعية ضد العدو الذي لا يفهم سوى لغة القوة والمواجهة.

وقال الحزب إن الكيان الإسرائيلي هو خنجر مزروع في قلب الأمة وغدة سرطانية يجب استئصالها قبل أن يتفشى ويؤدي إلى الدمار والخراب.

وفي ختام البيان، وجّه حزب الله تحية إجلال وإكبار لشهداء فلسطين والقادة والأسرى والجرحى، ولشعب فلسطين الصامد، وأطفال غزة، وإلى المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، مؤكدًا استمرار المقاومة على خط شهداء الأمة وفي مقدمتهم السيد حسن نصر الله وصفيه الهاشمي.

كما وجه الحزب تحية للدول التي وقفت إلى جانب غزة وأهلها، وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة السيد علي الخامنئي، واليمن، والعراق، والشعوب الحرة التي رفعت صوت فلسطين في العالم.

واختتم البيان بالتأكيد على أن معركة طوفان الأقصى ستبقى مناسبة خالدة في التاريخ لشعب ثار على الاحتلال، واعدًا بانتصار فلسطين كاملة رغم كل المتآمرين والمطبعين والمتخاذلين.