قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – بالتزامن مع انعقاد المحادثات غير المباشرة في شرم الشيخ المصرية بين وفدي حماس والكيان الإسرائيلي لبحث صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، اقتحم ما يسمى وزير الأمن في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال، وذلك في ثاني أيام ما يسمى بـ”عيد العرش العبري”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اقتحام بن غفير جاء في تحد واضح للوضع القائم في المسجد.
وزغم بن غفير أنه اقتحم الأقصى “للدعاء” من أجل النصر في الحرب، والقضاء على حماس، وعودة الأسرى، في رسالة سياسية واستفزازية مزدوجة.
وشهد المسجد الأقصى خلال ساعات الاقتحام طقوسا جماعية وعلنية نفذها المستوطنون، شملت ترديد الطقوس والترانيم الدينية، وتشكيل حلقات للرقص والغناء والتصفيق، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال التي أبعدت المصلين والمرابطين الفلسطينيين عن مسارات الاقتحامات.
وترافقت هذه الاقتحامات مع إجراءات أمنية واسعة، وانتشار مكثف للقوات الخاصة في باحات المسجد الأقصى وعلى أبوابه، فيما تم تقييد دخول الفلسطينيين خلال فترتي الاقتحام الصباحية والمسائية، ومنع عدد كبير منهم من الدخول بشكل كامل.
ورُصدت مجموعات من المستوطنين وهي تسير على أبواب المسجد من الخارج، حاملة القرابين النباتية، وأدت خلالها طقوسا = جماعية في مشهد استفزازي يكشف إصرار الاحتلال على فرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، وجرّ المنطقة إلى مزيد من التوتر والانفجار.
