نبأ – سلط الموقع الهندسي البريطاني – newcivilengineer – الضوء على تنفيذ السلطات السعودية عمليات تهجير قسري لأهالي بلدة المويليح وقرى أخرى في محافظة تبوك، عبر قطع المياه والكهرباء، وإغلاق المدارس، كوسائل للضغط والإجبار على المغادرة، تمهيدا لإنجاز ما ادعت المملكة أنها مشاريع التنمية الضخمة مثل “أوكساجون” التابع لمشروع نيوم.
وتقع قرية المويليح في جنوب منطقة تبوك على ساحل البحر الأحمر، بالقرب من مشروع أوكساجون، وهو ميناء صناعي ضخم يُخطط له أن يكون مركزا لتصدير الأمونيا الخضراء. ومن المتوقع أن تستورد محطة “إمنغهام للطاقة الخضراء” التابعة لموانئ بريطانيا المتحدة جزءا من هذه الأمونيا.
وتعليقا على تلك الجريمة السعودية، قالت منظمة القسط لحقوق الإنسان والمنظمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن استخدام قطع الخدمات عن أهالي القرية هو جزء من استراتيجية ممنهجة لإفراغ القرى المحيطة بالمشاريع الكبرى من سكانها الأصليين، بغرض تمهيد الأرض للاستثمارات الكبيرة دون مقاومة أو مطالب تعويض حقيقية.
وأوضحت تلك المنظمات الحقوقية أن من قاوم التهجير القسري تعرض لحملات اعتقال ومحاكمات صارمة، في إطار وصفته منظمة القسط “The Dark Side of Neom”.
مشروع أوكساجون، رغم ما يُسوّق له من وعود التحول الاقتصادي والتطوّر الصناعي، فهو يرتبط بانتهاكات حقوقية جسيمة ضد السكان الأصليين، خصوصا قبيلة الحويطات في تبوك، حيث تم تهجيرهم سابقا وإخضاعهم لسنوات طويلة عير الاعتقال والتهم الأمنية نتيجة معارضتهم القسري للابتعاد عن أراضيهم.
قناة نبأ الفضائية نبأ