أخبار عاجلة

وول ستريت جورنال: اتفاق وشيك بين الرياض وواشنطن لتصدير الرقائق

نبأ – مرحلة منَ البراغماتية الحذِرة تسيطر على العلاقات السعودية-الأميركية في الآونة الأخيرة. فبينما تسعى واشنطن للحفاظ على نفوذها في الخليج، تحاول الرياض موازنة تحالفها مع الولايات المتحدة بانفتاحٍ محسوب على قوى غربية وآسيوية أُخرى.

صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفَت، في التاسع مِن أكتوبر الجاري، أنّ وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب اقتربا مِن إبرام اتفاق يسمح لشركات الرقائق بتصدير أشباه الموصلات المتطورة إلى المملكة.

الصفقة تُظهر بوضوح اعتماد الرياض المتزايد على التكنولوجيا الغربية، في سياق السعي المحموم للحاق بركب الذكاء الاصطناعي، بعد الفشل في بناء قاعدة صناعية محلية قادرة على إنتاج التقنيات المتقدّمة.

وكانت المباحثات قائمة منذ مايو الماضي، عندما روّج ترمب لاتفاقيات محتملة مع شركتي “إنفيديا” و”AMD” لتزويد السعودية بالرقائق اللازمة لتشغيل مراكز بياناتها، لكنّ واشنطن ظلّت متردّدة في المُضيّ قدُمًا خشية تسرُب التكنولوجيا الحسّاسة إلى الصين، أو استخدامها خارج الأطر التي تحدّدها الإدارة الأميركية.

مطلع الشهر الحالي شهِدَ كذلك توقيع اتفاقيات اقتصادية واستثمارية بين أبوظبي وواشنطن، بقيمة إجمالية تجاوزت 1.6 تريليون دولار، ما يسمح للإمارات باستيراد 500 ألف شريحة سنويًا مِن “إنفيديا”، بعد قيودٍ صارمة منذ عام 2023، خشيةَ وصولها إلى الصين.